™ فريق النوارس ... اكبر منتدى عربى شامل ™
™ فريق النوارس ... اكبر منتدى عربى شامل ™
™ فريق النوارس ... اكبر منتدى عربى شامل ™
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

™ فريق النوارس ... اكبر منتدى عربى شامل ™

منتدي  مختلف  مش عادي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ابعاد الرؤيه القرانيه في الفكر الخلدوني

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شهد
مشرفة الساحة العامة
مشرفة الساحة العامة
شهد


انثى عدد الرسائل : 217
العمر : 40
   : ابعاد الرؤيه القرانيه في الفكر الخلدوني A2110
تاريخ التسجيل : 12/11/2008

ابعاد الرؤيه القرانيه في الفكر الخلدوني Empty
مُساهمةموضوع: ابعاد الرؤيه القرانيه في الفكر الخلدوني   ابعاد الرؤيه القرانيه في الفكر الخلدوني I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 22, 2008 5:52 pm

من خلال المقدمة



بقلم الدكتور / نجيب بن خيرة*



توطئة :



عندما نقدم فكر ابن خلدون ونظرياته في العمران والدولة ، والتاريخ ، والتربية ، وعلم الاجتماع ، إنما نقدم لندرك أن العقلية العربية الإسلامية قادرة على الفكر والاستنباط والتحليل ، واستحداث نظريات علمية قديرة على العطاء والتنظير ، وأن مفتاح العقل عندها هو القرآن .



والقرآن الكريم وضَع القيم الضابطة لمسيرة الحياة والوراثة الحضارية على أصعدتها المتعددة ، وشرّع المبادئ العامة لكل شيء ، وترك أمر وضع الخطط والبرامج للعقل البشري المتخصص في شُعب المعرفة المتعددة ، شريطة أن يتحقق بالمرجعية القرآنية ، ويهتدي في أنشطته المتعددة بهدايات الوحي ، وقيم الكتاب المعصوم، بحيث تكون هذه القيم أيضا هي معيار التقويم والتصويب والتسديد والمراجعة لكل فعل ونشاط مادي أو معنوي ليجيء مؤسسا على الرؤية القرآنية .

وقد يكون مطلوبا اليوم العمل على إعادة الاستبصار بالقيم المعيارية في القرآن الكريم التي استلهمها ابن خلدون برؤية شاملة ، وفَقِه من خلالها حركة الفعل التاريخي ، وعطاءات الإنجاز الثقافي والحضاري للعرب والمسلمين عبر تاريخهم الطويل .



وهذه المداخلة المتواضعة هي مساهمة في تحقيق الوعي الحضاري ، والتحصين الثقافي، ومحاولة إعادة البناء ... مع استيعاب التجربة التاريخية ، وإشعارها بأهمية التوغل في التاريخ ، و السير في الأرض ، وإدراك السنن و القواعد الاجتماعية التي تحكم الحياة والأحياء.



ولابد أن نوضح كيف أن استشراف التاريخ أو علم التاريخ والعمران البشري بشكل عام، على أهمية وضرورة لمعرفة الحاضر ورؤية المستقبل ، واكتشاف السنن و القوانين الفاعلة في العمران الذي تتحقق به الحضارة المنشودة ، وابن خلدون هو واحد من المفكرين الرواد الذين أولوا المسألة الحضارية أهمية بالغة ، وتجاوزوا المنظور التسطيحي لقراءة التاريخ البشري صوب التوغل عمقا لفهم أبعاد معطياته الحضارية بدءا وصيرورة ، نموا وفناء .



ومن خلال الرؤية القرآنية قدم ابن خلدون للفكر الإنساني خطة جديدة وآراء مبتكرة وقوانين يمكن أن تنسحب على كل المجتمعات البشرية .



والمداخلة سوف تدور حول المحاور التالية :



1ـ ابن خلدون ..إنجاز حضارة وليس ثمرة عصر.

2ـ أثر القرآن في البيئة الإسلامية .

3ـ منهج الاستدلال بالقرآن عند ابن خلدون .

4ـ التفسير الديني لنظرية العصبية في فكر ابن خلدون .

5ـ الأطوار الثلاثة .



1ـ ابن خلدون .. إنجاز حضارة وليس ثمرة عصر :



كثيرة هي الدراسات التي تناولت ابن خلدون مؤرخا أو مؤسسا لعلم العمران البشري أو فيلسوفا للتاريخ في الشرق والغرب ، ولكنها قليلة تلك التي تناولت البعد الإسلامي لفكر ابن خلدون ونظرياته ، سواء أثر القرآن في فكره ومنهجه أو أثر الثقافة الدينية التي طبعت كتاباته ونظرياته ، بل إن العناية بابن خلدون تصدرتها الدراسات الأوروبية والأمريكية، ومقدمته هي أكثر الكتب في تراث المسلمين التي نشرت عنها دراسات ، وقد بدأ الاهتمام بها أكثر مع Rene Maunier في مطلع القرن العشرين عندما نشر عام 1913م مقالا بعنوان "Les Idees Economiques D un Penseur Arabe Du Siecle . Revue D histoire Economique Et Sociale " كما نال ابن خلدون اهتماما واسعا من المفكرين الماركسيين ، ويعتقد أن الكتابة الواسعة عنه باللغة الروسية بدأت في الخمسينات من القرن العشرين ، واستمرت لعدد من السنوات ، وتعتبر الدراسة التي أعدتها الدكتورة باتسييفا وعنوانها " العمران البشري في مقدمة ابن خلدون " من أوسع الدراسات ، وقد ترجمها عن الروسية رضوان إبراهيم ، ونشرتها الدار العربية للكتاب ، ليبيا ـ تونس ، 1398هـ ـ 1978م (1).



وفي رأيها أن العمران البشري في مقدمة ابن خلدون يعني الحياة الاجتماعية وهو يعني " التساكن والتنازل في مصر أو محلة للأنس بالعشير واقتضاء الحاجات لما في طباعهم من التعاون على المعاش " ، ومن هذا التعريف للعمران تعتبر أولا وقبل كل شيء عملا جماعيا حقيقيا للبشر مشروطا بالاحتياجات المادية وجميع الظواهر الباقية لحياة المجتمع في الملك و الكسب و العلوم و الصنائع .. وفي موضع آخر من دراستها كتبت " الحاجة المادية كقوة أساسية موجهة في تاريخ البشرية هي القاعدة الأولية لنظرية ابن خلدون " .



وقد استطاعت المؤلفة أن تحقق بهذا القول أمرين : الأول أنها جعلت فكر ابن خلدون يتفق مع التفسير المادي للتاريخ ، والثاني تكون قد ربطت بين ما قاله ابن خلدون وما قاله كارل ماركس عن مرحلة الشيوعية البدائية ، وهي أول المراحل في تطور المجتمع البشري!!.(2)



وأكثر من ذلك أن أحد الباحثين الغربيين وهو دي بوير T.J.de Boer(الهولندي) يذكر " أن الدين لم يؤثر في آراء ـ ابن خلدون ـ العلمية بقدر ما أثرت الأرسطاليسية الأفلاطونية" .



ويشير باحث آخر هو ناتانيل شميت N.Schmidt الأستاذ في جامعة كورنل بأمريكا أن ابن خلدون " إذا كان يذكر خلال بحثه كثيرا من آيات القرآن ، فليس لذكرها علاقة جوهرية بتدليله ، ولعله يذكرها فقط ليحمل قارئه على الاعتقاد بأنه في بحثه متفق مع نصوص القرآن" .



كما أن هناك مستشرقا ألمانيا هو فون فيسندنك Von Zesendonk يقول : إن ابن خلدون " تحرّر من أصفاد التقاليد الإسلامية في درس شئون الدولة والإدارة وغيرهما ، وأنه حرّر ذهنه ـ كذلك ـ من القيود الفكرية التي ارتبطت في عصره بالعقائد العربية الصحيحة" .(3)



وهكذا لم تستطع كثير من الدراسات في العلوم الإنسانية التخلص من عقدة المركزية الفكرية الغربية في تناول أعلام الثقافة الإسلامية ، بل عالجت فكرهم من منطلق استراتيجية مسبقة ، وهي مع ابن خلدون تسعى لإخراجه من داخل الدائرة الطبيعية التي عاش فيها ، ونبتت أفكاره في ظلالها .



وتقذف به بعيدا إلى منظومة فكرية أخرى ، لا تمت إلى مرجعيته بصلة.



ولعل القلائل من المفكرين الغربيين من أنصف ابن خلدون في منطلقاته الفكرية ومرجعيته الثقافية هو هاملتون جب H.Gibb الذي قرر أن ابن خلدون " من الشخصيات المرموقة في مذهب الإمام مالك ، وأنه على سعة أفقه لم يصدر رأيا واحدا يجافي تعاليم الإسلام ، بل إن مفاهيمه المتطورة كانت تطويعا للمجتمع من منطلق روح المبادئ الإسلامية" (4).



والواقع أن الدارس لعصر ابن خلدون يدرك أن عصر الرجل كانت تعصف فيه رياح الفتن و التلاحي بين أبناء الأمة المسلمة لا لشيء إلا التخاصم على الملك ، وهذه الأوضاع جرت على الأمة هزائم متلاحقة.



فالغرب الإسلامي الذي نشأ فيه ابن خلدون كانت الفتن فيه كثيرة الوقوع بين دويلاته التي قامت على أكتاف خيانة الموحدين ، وكما عانت دولة بني عبد الواد الزناتية من المصائب و الويلات من بني حفص ، فكذلك عانى الحفصيون وبنو عبد الواد من نزعة بني مرين المستمرة للسيطرة على المغرب كله ، وقد نجحو فعلا في أواخر عهد السلطان أبي الحسن الذي تولى عرش فاس سنة 731هـ ، في انتزاع أجزاء كبيرة من الدولتين السابقتين !! .



وبالجملة فقد كانت كل واحدة من هذه الدول عدوة لجارتها المباشرة ، حليفة للتي بعدها مما جعلها تعيش في حروب لا تقف و لا تهدأ ، وقد بقي الصراع بعد انقراض الموحدين قائما على أشده بين المرينين وبني عبد الواد من جهة ، وبين هؤلاء والحفصيين من جهة أخرى وقد قوى هذا الصراع ، وزاد من تفاقم الأوضاع ، قيام إمارات في كل من بجاية وقسنطينة، واستقلال القبائل الكبرى ، وعدم استقرار ولائها لهذا الجانب أو ذاك . (5)



في مثل هذه الظروف ولد ونشأ ابن خلدون ، وهي ظروف تصيب بالكساح الثقافي ، وتبعث على الكسل الفكري ، وتغري بالانخراط في الفتنة القائمة ، ولكن ابن خلدون نأى بنفسه عن شرور عصره ، وراح يترهب في محراب العلم : يصنف النفائس ، ويدون الفرائد ،ويخلد للأجيال فصولا من المعرفة ظلت كالنبع الثر لكل لاغب حرّان ، بالرغم من أن تأليفه للمقدمة لم يأخذ منه سوى خمسة أشهر فيقول :" أتممت هذا الجزء الأول بالوضع و التأليف قبل التنقيح و التهذيب في مدة خمسة أشهر آخرها منتصف عام تسعة وسبعين وسبعمائة ، ثم نقحته بعد ذلك وهذبته" .



والمقدمة ليست كتابا تقليديا يسرد الأحداث ويسجل تواريخ الوقائع ، بل هو كتاب صاغ فيه ابن خلدون معالم فكره الجديد بعناية بالغة ، وقد أجمع معظم المفكرين في الشرق والغرب على ريادته وابتكاريته ، وقد احتاج أثناء كتابته إلى الخلوة والانعزال في قلعة بني سلامة يصف الباحث المغربي سالم حميش طبيعة هذه الخلوة فيقول : " الموقع هو قلعة بني سلامة ...موقع تحكي بقاياه عن جدبه الطبيعي وهيمنة الحجارة عليه ، وإضافة إلى كل هذا هناك السكون المتواتر الذي يتيح التأمل و يستثير الفكر ، في علو ذلك الموقع كان موعد مؤرخنا مع حلقة فكرية ، حلقة موضوعها الأسبق والأساس ليس الإلهيات أو خلاص الروح، بل الإنسان ومنحى حياة مجتمع وحضارة ، تزود المفكر في شأنها بزبدة المعارف و المعلومات ..



كان تحرير المقدمة إذن يستدعي الطبيعة الخالية والهواء الطليق ، أي الخلوة وما يشبه النفس الكوني ، وذلك حتى يرصد صاحبها المرحلة التي بلغها التاريخ ويكوِّن نظرية تجريبية وأساسية في الثقافة ... علو الموقع الهادئ الشفاف ، اعتزال ليس صوفيا بل هو ناتج عن تخل سياسي : إنها ظروف سعيدة اجتمعت لابن خلدون حتى يحقق بين الترجمة و الفكر ، الزواج ربما الأكثر توفيقا في تاريخ التراث العربي الكلاسيكي ".(6)



أما السن التي كتب فيها ابن خلدون المقدمة وبقية الأجزاء الأخرى من كتاب "العبر " فقد كانت نحو الخامسة والأربعين عاما ، وهو عمر مثالي بالنسبة لما أكده علماء النفس بخصوص علاقة المبدع بعملية الإبداع و الابتكار .



يشير عالم النفس (جروبر) إلى أن المبدع كثيرا ما يكون مستندا إلى عقيدة ما تشد أزره في أزماته البحثية وتدفعه إلى الأمام في مسيرته المعرفية واكتشافاته العلمية ، ومما لاشك فيه أن ابن خلدون كانت له هذه العقيدة ، وهي في الأساس العقيدة الإسلامية ، التي تمثل مرجعيته المعرفية ، وهو يبني علمه الجديد (7).



وهذه المرجعية هي في الأساس التي قفزت به إلى أن ينهل من الأصول ، ويستعلي على واقع من أخص خصائصه الجمود و الركود و التقليد..كما استطاع أن يتنصل من وطأة اللحظة الراهنة بكل ما تحمله من أثقال الفكر و السياسة والاجتماع ..وهذا ديدن كل العباقرة عبر التاريخ حين يستعلون على واقعهم دون تجاهله ، ويتحررون من أوهاقه وإرهاقه ويأسه وخباله ..مع تشخيص أدوائه وعلله ثم يقدمون العلاجات التي تصنع الإنجاز العظيم ، والعطاء المتدف.



وقد كان ابن خلدون "على إلمام تام بالمنهج القرآني في تفسير الواقعة التاريخية ، وبالمواضيع المتشعبة المتشابكة الغزيرة التي تضمنها كتاب الله ، لذلك جاءت مقدمته امتداد للرؤية القرآنية في مساحات واسعة من فصولها ، والتزاما بها في الوقت نفسه (Cool.



ولاشك أن هذا الاستيعاب للمنهج القرآني جعله يتفاعل تفاعلا خلاقا مع ثقافة وأحداث عصره ، ويسطر قواعد للانطلاق الحضاري الشامل ، متجاوزا البيئة الراكدة ، والحياة القلقة في عصره ، راسما معالم النهضة على أسس من المنظومة القرآنية الثابتة .



2ـ أثر القرآن في البيئة الإسلامية :



قد يكون من خصائص الأمة المسلمة أن الله شرفها بمعرفة الوحي ، وأكرمها بنزول القرآن ، وجعل مرجعيتها معصومة بمنهج الله ، وصرّف لها في هذا القرآن من كل مثل ، فكان هو الباب الذي خرج منه العقل الإنساني المسترحل بعد أن قطع الدهر في طفولة وشباب .



وهذه الخاصية تحول دون ذوبانها ، وتمنحها الفاعلية الحضارية ، وتحميها من الخضوع لقوانين السقوط المؤدي للانقراض الحضاري ، وتدفعها إلى النهوض و التجدد .



وقد اعتنى المسلمون عبر تاريخهم بالنص القرآني فضبطوا لغاته ، وحرروا كلماته ، وعرفوا مخارج حروفه ، وعدد كلماته وآياته وسوره وأحزابه وأنصافه وأرباعه ، وبالمعرب منه و المبني ، كما اعتنى الأصوليون بما فيه من الأدلة العقلية و الشواهد الأصلية والنظرية ، فاستنبطوا منه أحكام اللغة ، وتشريعات الدين .



"وتلمحت طائفة ما فيه من قصص القرون السالفة ، والأمم الخالية ، ونقلوا أخبارهم ، ودونوا وقائعهم ، حتى ذكروا بدء الدنيا وأول الأشياء ، وسموا ذلك بالتاريخ و القصص ، ونظر الكتاب والشعراء إلى ما فيه من جزالة اللفظ ، وبديع النظم ، وحسن السياق ، والمبادئ والمقاطع والمخالص والتلوين في الخطاب ، والإطناب والإيجاز وغير ذلك ..واستنبطوا منه المعاني والبيان و البديع .(9)"



وهذا الاهتمام الملحوظ بالقرآن جعل المسلمين في عصورهم الأولى تنفتح لهم أقفال هذا الكتاب ، وتتكشف لهم أسراره ، وتستبين لهم قوانينه وسننه ، فيغرفون منه ، ويشيدون معمار العلوم والمعارف على أساسه ، ويضبطون معالم دولتهم وفق تعاليمه، فتحولوا من إلى أمة تعرف الشورى وتكره الاستبداد ، تعشق العدل الاجتماعي وتكره نظام الطبقات .. تشقق الكلام وتحوله من تجريدات ذهنية جدلية ـ كما يفعل الفرس واليونان والرومان ـ إلى منطق للملاحظة والاستقراء ، يعي الكون و يحترمه ، ويتعرف على سننه ومشروعية التعامل معه لعمارة الأرض وبناء الحضارة .



وظل هذا الاهتمام ممتدا إلى ما قبل عصر ابن خلدون حيث ظل التحقق بالفكر القرآني والرؤية القرآنية الشاملة مطلبا تتمثله النخب الثقافية، كما تسعى إليه جماهير الأمة بما أتيح لها من فهم نصوصه ، والتزام تشريعاته .



أما البيئة الإسلامية في عصر ابن خلدون فقد سيطر عليها مناخ التقليد الجماعي ، وأصبح كف العقل عن فهم وتدبر القرآن مناخا عاما يصعب 0000000000000000000000000000000000000الانفلات منه ، وجاءت ثمرة ذلك : مجاهدات عقلية ،وجهود فكرية غير مجدية ، استغرقتها مسائل الفروع التي كتبت فيها مئات المؤلفات من المتون ، والحواشي و الشروح والاختصارات ..وحوصر امتداد القرآن و السنة عن شعب المعارف الأخرى ، وغاب الفقه القرآني بمعناه الشامل ليقف عن حدود الحل و الحرمة لبعض الفرعيات ، وقطعت الرؤية القرآنية الشاملة ، وسادت النظرة الجزئية ، وعمّ العجز ، وتوقفت النظرة الموضوعية لتخلي مكانها للرؤى الموضعية .. وقد عطّل هذا المناخ ملكة الاجتهاد و الإبداع والإنجاز ..وجعل الأمة دون التعامل مع القرآن ، وإدراك سننه في الأنفس و الآفاق . (10)



في هذه الأجواء نجد أن ابن خلدون يشذ عن القاعدة ، فطلب القرآن ، ونظر فيه وتدبره ، وأدرك منه علل الحضارات ، وأسباب الترف ، ومسالك العمران ، مستنبطا ذلك كله من آي الذكر الحكيم ، وهي قراءة تثير وتستدعي كثيرا من النظر والبحث و التأصيل.


عدل سابقا من قبل شهد في الأحد نوفمبر 23, 2008 11:56 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا
مشرفة قسم الشعر العربي
مشرفة قسم الشعر العربي
سندريلا


انثى عدد الرسائل : 179
العمر : 47
   : ابعاد الرؤيه القرانيه في الفكر الخلدوني A4110
تاريخ التسجيل : 15/11/2008

ابعاد الرؤيه القرانيه في الفكر الخلدوني Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابعاد الرؤيه القرانيه في الفكر الخلدوني   ابعاد الرؤيه القرانيه في الفكر الخلدوني I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 22, 2008 9:35 pm

حقيقى حقيقى يا شهد دا مجهود لازم نشكرك عليه كلنا
بحيكى من قلبى يا قمريا ,,, تحـــــياتى
سندريلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندباد
( Manager )
(  Manager )
سندباد


عدد الرسائل : 250
   : ابعاد الرؤيه القرانيه في الفكر الخلدوني Fp_03110
تاريخ التسجيل : 28/05/2008

ابعاد الرؤيه القرانيه في الفكر الخلدوني Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابعاد الرؤيه القرانيه في الفكر الخلدوني   ابعاد الرؤيه القرانيه في الفكر الخلدوني I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 22, 2008 11:05 pm

برافوووووووووووووو شهد
بس عينى وجعتنى كبرى الكلام شوى
ههههههههههه
شكرا بجد يا شهد ربنا ما يحرمنا منك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alnawras-t.yoo7.com
شهد
مشرفة الساحة العامة
مشرفة الساحة العامة
شهد


انثى عدد الرسائل : 217
العمر : 40
   : ابعاد الرؤيه القرانيه في الفكر الخلدوني A2110
تاريخ التسجيل : 12/11/2008

ابعاد الرؤيه القرانيه في الفكر الخلدوني Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابعاد الرؤيه القرانيه في الفكر الخلدوني   ابعاد الرؤيه القرانيه في الفكر الخلدوني I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 23, 2008 12:05 pm

سندريلا كتب:

حقيقى حقيقى يا شهد دا مجهود لازم نشكرك عليه كلنا
بحيكى من قلبى يا قمريا ,,, تحـــــياتى
سندريلا

انا الي لازم تشكرك على متابعتك
شكرا جزيلا
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابعاد الرؤيه القرانيه في الفكر الخلدوني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
™ فريق النوارس ... اكبر منتدى عربى شامل ™ :: o.O ( الساحه العامه المفتوحه ) O.o  :: |:| ذاكرة التاريخ |:|
-
انتقل الى: