™ فريق النوارس ... اكبر منتدى عربى شامل ™
™ فريق النوارس ... اكبر منتدى عربى شامل ™
™ فريق النوارس ... اكبر منتدى عربى شامل ™
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

™ فريق النوارس ... اكبر منتدى عربى شامل ™

منتدي  مختلف  مش عادي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المرءه في المجتمع الاسلامي

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شهد
مشرفة الساحة العامة
مشرفة الساحة العامة
شهد


انثى عدد الرسائل : 217
العمر : 40
   : المرءه في المجتمع الاسلامي A2110
تاريخ التسجيل : 12/11/2008

المرءه في المجتمع الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: المرءه في المجتمع الاسلامي   المرءه في المجتمع الاسلامي I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 29, 2008 5:56 pm

بقلم / الأستاذ محمد الغزالي
( إخواننا وأخواتنا حرصا من إدارة الموقع على المساهمة في معالجة قضايا أمتنا الإسلامية المثارة من الجانب التاريخي ، وكما عودناكم ، نقدم هذه الدراسة للشيخ محمد الغزالي ـ رحمه الله ـ وذلك لتكون ردا على من يسعون الآن لجلب قوانين تخص المرأة والطفل ومحاولة فرضها على الشعوب المسلمة ، بزعم أنها توفر للمرأة والطفل حقوقا قد سلبت منهما ، مع إن تلك القوانين تخالف الفطرة التي فطر الله الناس عليها ، وتحط بالبشرية إلى درجة الأنعام ، بل أحقر ..
سائلين المولى سبحانه وتعالى أن تنفع في دفع كيد الكائدين عن أمتنا : إدارة الموقع )
لا ندرى بدقة متى ساء وضع المرأة في المجتمع الإسلامي؟ ومتى انحدرت عن المستوى الذي بلغته في صدر الإسلام؟ لقد كانت على عهد السلف الصالحين إنسانا يقوم بواجباته الدينية والدنيوية قياما حسنا.
ما شانها الجهل بالإسلام، ولا الغفلة عن قضاياه، ولا الإسهام في نصرته...! ولا عرفت بالتقصير في صلاة أو صيام أو زكاة...!
ولا عجزت عن خدمة نفسها، وولدها، ورجلها، إن كانت من أهل الريف، أو أعراب البادية، أو ساكنات المدن..! غير أننا نلحظ حالتها في القرون الأخيرة، فيؤذينا ما أصابها من تبلد وانحطاط..!!
إنها نسيت واجباتها الدينية حتى كأنها لم تخاطب بأحكام الشريعة! ونسيت واجباتها الدنيوية حتى كأنها خلق يعيش على هامش الحياة!! والمسئول عن ذلك هو الرجل، فإن سوء فهمه للإسلام، وسوء عمله به، أخر الجماعة الإسلامية كلها.. وأصبحت وظيفة المرأة في نظره لا تعدو إشباع الجانب الحيواني منه...!! والجانب الحيواني في كل أمة متخلفة شيء لا ينسى، إن نسيت حقوق وأهدرت حدود....!!
ونحن إذ نستنكر وضع المرأة بيننا في القرن الماضي مثلا، فإنما ذلك بالنسبة إلى حال المرأة في تاريخنا الأول...!
أما بالنسبة إلى حياة المرأة في أوروبا وأمريكا الآن، فنحن نعتقد أن المرأة العاطلة أفضل من المرأة الفاسدة، وأن النساء المحتبسات في المخادع والبيوت، المقصورات على خدمة الولد والزوج، أشرف من النساء اللواتي يتكشفن لكل عين، ولا يرددن يد لامس...! إن التعطل عن العمل شر، ولكن الاشتغال بالأعمال الدنيئة شر أكثر..
ولا نريد أن نوازن بين شرين لنختار أحدهما ، بل نريد أن نحقق ما طالبنا الإسلام به، من إقامة مجتمع يشترك الجنسان معا في بنائه وحمل تبعاته...!
إن جنس الذكور عموما أقوى من جنس الإناث ، وقد تكون هناك فاصل من الإناث أقوى من بعض الرجال، فزوجة الأسد في غابها أقوى من الديك بين دجاجه!! وكم في الجنس الإنساني الواحد من اختلاف بين أفراده، يشبه الاختلاف بين نوع ونوع، والناس معادن...!! إلا أن امتياز أفراد من النساء لا يعنى خدش الحقيقة العامة التي ذكرناها، وهى أن الرجال في الجملة أقدر من النساء، وأنهم بناة العمران، وعلى كواهلهم القوية نهضت الحياة الإنسانية...!
ولا يزال الرجال إلى عصرنا هذا، وسوف يبقون على مر العصور، قادة كل نشاط مدني أو عسكري...!!
بل إن النهضات النسائية ـ كما تسمى ـ ليست إلا وليدة شعور بالرقة والألم غمر قلوب بعض الرجال، فقاموا يحررون المرأة من القيود التي رماها بها رجال آخرون!! والفساد الذي عرا هذه النهضات ليس إلا وليد رغبة في الإثم، وحب للشهوات، دفع بعض الرجال إلى تعرية المرأة في الأحفال الساهرة، أو على الشواطئ البعيدة، لتيسير الحرام، وإجابة غرائز السوء...!!! المرأة في كلتا الحالتين تابع يراد به الخير، أو يراد له الشر...! وما يفكر فيه الآن فريق من الرجال والنساء، من أن المرأة تعادل الرجل في كل شيء، ويجب ألا تقل عنه في حق ما، ليس إلا عبثا يراغم طبائع الأشياء، ويصادم أحكام الدين، ويؤدى إلى أوخم العواقب ، بل هو في نظرهـا مكر من بعض الرجال الخبثاء لاستبقاء وتنمية أحوال يذبح فيها الشرف، ويدوخ لها المجتمع...!!!
"الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم " هذا حكم يعتمد على حقائق كونية، كما تقول الشمس أكبر من القمر ، وهذا التفصيل لا يفيد أن القمر حقير، ولا أنه مظلم، ولا أنه تافه الأثر ، فلكل من الكوكبين عمله المنوط به، وفضله المرجو منه .
ولو أن كل شيء في الوجود أدى رسالته تبعا لاستعداده الخاص لازدهرت الدنيا واستقام أمرها ، أما أن يذهل هذا عن وظيفته اللاصقة به، وذاك عن عمله المعد له، ثم يرموا وظيفة الآخر بتطلع ولهفة، فذلك ما لا تصلح عليه الحياة ، ولذلك يقول الله عز وجل: "ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن " ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء " وفى رواية: " لعن رسول الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء " .
والإسلام بني الكيان الأدبي للمرأة على دعائم راسخة ، ولا نعرف نظاما في الأولين والآخرين أولى النساء بهذه الرعاية، أو أسدى لهن هذه الكرامة ، كان الناس يتجهمون لمولد الأنثى ، وتسود وجوههم لمقدمها ، وكان الأعرابي يقول: والله ما هي بنعم الولد، نصرها بكاء، وبرها سرقة...!!! حتى ظهر محمد صلى الله عليه وسلم فصان حياتها، وأحسن استقبالها، ورفع منزلتها، وهى طفلة، ثم وهى زوجة، ثم وهى أم ، فجعل طفولتها سترا من النار، وطريقا إلى الجنة ، وأوجب إكرامها وهى زوجة واستوصى بها خيرا ، وجعل الجنة تحت أقدام الأمهات... ووصلها بالحياة الإسلامية العامة، فأباح المسجد الجامع لها تطرقه مع الرجال خمس مرات في اليوم...!
ومكنها من الجهاد إذا أطاقته، ويسر لها الالتحاق بخدمة الجيش، تمرض الجرحى ، وتسقى العطشى، بل تعين على نصرة الحق إذا وجب العون! فإن أم سلمة حملت السيف في موقعة أحد ساعة الروع، كما قاتلت صفية في غزوة الأحزاب، وصرعت أحد اليهود ، وولى عمر بن الخطاب " الشفاء " أمر السوق في المدينة ـ وكانت امرأة كاتبة .
وسوى الإسلام بين الجنسين في أعمال البر كلها، فأرجحهما عند الله ميزانا أخلصهما نية، وأكثرهما سعيا...!!! إلا أن العمل الأول للمرأة، هو حسن تبعل الزوج، أو بتعبير العصر الحاضر حسن القيام على شئون البيت، وأحوال الأسرة، ورعاية الرجل والأولاد.. وإجادة المرأة لهذا الواجب يغنيها عن سائر الواجبات العامة من اجتماعية أو سياسية.
إن الجهد المبذول في هذه الأنحاء ثانوي بالنسبة إلى الوظيفة الأولى للمرأة، وهى الإشراف على الأحوال الداخلية للأمة.. ومن الكلمات السائرة أن وراء كل رجل عظيم امرأة.. وفى هذه الكلمة كثير من الحق، فإن الرجل الكبير في حاجة إلى من تريح أعصابه، وتخفف أعباءه، وتنشطه إذا كسل، وتسكنه إذا قلق.. بل إن كل رجل بحاجة إلى مثل هذه المرأة، تشاطره مغارم الحياة ومغانمها...! ومن الحماقة تحقير هذه الوظيفة، أو اعتبارها زراية بالمرأة..
إن تحقير المرأة هو إقحامها في ميادين تكون فيها قليلة الغناء ، وشغلها بحمل القلم في ديوان، أو قبض النقود في دكان، أو مزاحمة الرجال في أمور هم عليها أقدر، وترك البيوت خاوية ممن يستطيع وحده قيادتها وتوجيهها..
والحق أن الشيطان من وراء هذا الخبط في توظيف المرأة.. وقلما يتمحض غرض شريف في جرها من البيت، وتكليفها بعمل هنا وعمل هناك...! ولا بأس أن ننقل هنا بعض ما للمرأة من حقوق منزلية، كم قررها ابن حزم في كتابه " المحلى ": قال : والإحسان إلى النساء فرض، ولا يحل تتبع عثراتهن. ومن قدم من سفره ليلا فلا يدخل بيته إلا نهارا، ومن قدم نهارا فلا يدخل إلا ليلا، ما لم يكن هناك عذر..!! برهان ذلك قول الله عز وجل: " وعاشروهن بالمعروف " وقوله: "ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن " . فإذا حرم التضييق عليهن، فقد أوجب لهن التوسعة، وافترض ترك ما يضرهن...!
روينا عن طريق مسلم... عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس، فذكر كلاما كثيرا، وفيه: " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكم عليهن ألا يوطئن فراشكم أحدا تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ".
قال أبو محمد: لم يعن رسول الله فراش المضجع!! ذلك أمر يجب فيه الرجم على المحصنة، لا أن يؤمر فيه بضرب غير مبرح! وإنما عنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا شك كل ما افترش في البيوت، داخل الحجرات كلها.. وهذا نهى لها عن أن تدخل في مسكنه، أو في بيته من لا يريد دخول منزله رجلا كان أو امرأة.
قال ابن حزم : ولا يلزم المرأة أن تخدم زوجها في شيء أصلا !! لا في عجن، ولا طبخ، ولا فرش، ولا كنس، ولا غزل، ولا نسج، ولا غير ذلك أصلا! ولو أنها فعلت لكان أفضل لها...! وعلى الزوج أن يأتيها بكسوتها مخيطة تامة، وبالطعام مطبوخا تاما ، وإنما عليها أن تحسن عشرته، ولا تصوم تطوعا وهو حاضر إلا بإذنه، ولا تدخل بيته من يكره، وألا تمنعه نفسها متى أراد، وأن تحفظ ما جعل عندها من ماله...!
وقال أبو ثور: على المرأة أن تخدم زوجها في كل شيء، ويمكن أن يحتج لذلك بالأثر الثابت عن على بن أبى طالب قال: شكت فاطمة مجل يديها من الطحن، وأنه أعلم بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سأله خادمة...! وبالخبر الثابت عن طريق أسماء بنت أبى بكر قالت: كنت أخدم الزبير خدمة البيت، وكان له فرس، وكنت أسوسه، كنت أحتش له، وأقوم عليه...! وبالخبر الثابت عن أسماء أيضا أنها كانت تعلف فرس الزبير، وتسقى الماء، وتحزم غربه، وتعجن، وتنقل النوى على رأسها من أرض له على ثلثي فرسخ ـ من المدينة ـ وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقيها وهى تنقله...!
قال أبو ثور: فإذا خدمت هاتان السيدتان الفاضلتان تلك الخدمة الثقيلة فمن بعدهما يترفع عن ذلك من النساء؟ قال أبو محمد: ولا حجة لأصحاب هذا القول في شيء من تلك الأخبار، لأنه ليس فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهما بذلك ، إنما كانتا متبرعتين!! وهما أهل الفضل والمبرة، ونحن لا نمنع من ذلك أن تطوعت به المرأة ، وإنما نتكلم على سر الحق الذي تجب به الفتيا، ويحكم القضاء بإلزامه..
وأيا ما كان الرأي في هذا الموضوع، فالذي لا شك فيه أن الإسلام يتضمن أصولا تكفل النساء أفضل ما يعشن به وافرات كريمات ، ولو رجعنا البصر في أحوال المرأة المسلمة قبل ألف سنة لرأيناها استمتعت بميزات مادية وأدبية لم تعرف للنساء في القارات الخمس ، ونحن نؤكد أن هذه المرأة قبل ألف سنة كانت أشرف نفسا، وأربى حظا، وأزكى وضعا، من زميلتها الآن في الغرب...!
ذلك ما لم تكن حرية العرى والمخادنة، منظورا إليها ـ في هذه المقارنة ـ على أنها كسب للمرأة، ودعم لقضيتها...!!!
ثم ساء وضع المرأة في القرون الأخيرة مع جمود العقل الإسلامي، وضياع نضرته، وسيطرة الترهات والأوهام على اتجاهاته! ولا عجب فهل كان يرجى بقاء المرأة في المكانة التي بوأها الإسلام إياها مع انحدار المجتمع كله؟ وذهول الرجال عن وظيفتهم في الحياة؟ وغيبوبة الأمة كلها عن وعيها؟ ..
إن تعاليم الإسلام تقصلت في ميادين شتى، فليس بغريب أن تتقلص في العلاقات بين الجنسين!! لقد تقرر سجن المرأة في أغلب المدن، وعدت جدران البيت الحدود الأربع لفكرها ونشاطها، وقصرت على الناحية الحيوانية وحدها ، وكانت أثرة الجنس الأقوى وغيرته ـ على شهواته الخاصة ـ هما أساس هذا المسلك..
ولما كان بعض الناس يحب ستر رغباته وراء مطالب الدين، فقد شاع بين العوام حديث مكذوب مؤداه أن المرأة لا يجوز أن ترى رجلا أو يراها رجل.
هذا كلام مفترى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومناف لما ثبت في الصحاح عنه.
كما شاع بين العوام أن الله حرم كشف وجه المرأة، وهذا أيضا كلام باطل، فإن الله فصل ما حرم على عباده، ولم يذكر أن سفور الوجه حرام.
بل الدارس النزيه لكتاب الله وسنة رسوله يستيقن أن المسجد الجامع كان يضم صفوفا من الرجال والنساء في الفرائض الخمس ، وأن النساء كن يرين الرجال، والرجال كانوا يرون النساء، ولكن في حدود ما أمر الله به من غض البصر، وأدب العفاف.
وأن ساحات الكفاح شهدت من تطوعن لخدمة المقاتلين في سبيل الله، وإسعافهم بالعون المنشود ، وأن الصورة المتقطعة الممسوخة لوظيفة المرأة في الأمة، كما رسمها الزمن المتأخر ليست إلا نصح نفوس عليلة لم تفقه الإسلام ، ولم تحسن العمل به ولا العمل له...!!!
والغريب أن هذه الغيرة التي أحرجت المرأة، وشوهت حياتها لم يكن لله فيها نصيب.. فقد يعلم الرجل أن ابنه زنى فما يتغضن شيء من أسارير وجهه ، فإذا اتهمت ابنته بذلك قتلها لفوره..!!.
وقد يقوم البيت على الربا، والفسق، والكذب، وترك الصلاة والصيام والزكاة..!! إن هذا كله لا يشين! ولا يخدش الحياء! لكن تدلى المرأة إلى موطن شبهة هو الجريمة النكراء، التي لا تغسل إلا بسفك الدماء! والزعم بأن بواعث الإيمان بالله ورسوله وراء هذا السلوك مراء ساقط!!
الحق أن المرأة تأخرت تأخرا شنيعا من عدة قرون ، والذين أخروها ألغوا رسالة الإسلام بالنسبة لها، وأسقطوا عنها واجبات التعلم والعبادة، والإدراك السديد لحقيقة الدين وحقوقه ، وحقيقة الدنيا وواجباتها.. فلما سقطت الأمة جمعاء في براثن الاستعمار من نحو مائة سنة كانت المرأة الإسلامية لا تساوى إلا شيئا من سقط المتاع ، وكان الدرك الذي هوت فيه الذريعة التي يسرت لأذناب الاستعمار أن يستخرجوها من البيت إلى الشارع لتسير فيه دون هدف ، وبذلك انتقلت من ضلال إلى خبال...! أي من العطل إلى الفساد.
ولا صلاح لشأنها إلا بالعودة إلى تعاليم الإسلام نفسه، كما طبقت أيام السلف الصالحين...!
ومن طرائف البحوث الفقهية ما شجر بين المجتهدين من خلاف في صلة المرأة بالمسجد: هل الأجدر بالمرأة أن تتردد عليه كل يوم خمس مرات ـ فهذا أتم لدينها، وأرفع لرتبتها ـ أم الأولى بها أن تصلى حيث هي في بيتها؟ إن ابن حزم يجنح إلى المذهب الأول، قال: " اختلف الناس في أي الأمرين أفضل لهن؟ أصلاتهن في بيوتهن أم في المساجد في الجماعات؟
وبرهان ما رأينا هو ما ذكرنا من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: " صلاة الجماعة تفضل صلاة المنفرد بسبع وعشرين درجة ".
وهذا عموم لا يجوز أن يخص منه النساء، وروى " مسلم " عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تمنعوا نساءكم المساجد إذا استأذنكم إليها " فقال بلال بن عبد الله: والله لنمنعهن ، فأقبل عليه عبد الله بن عمر: فسبه سبا سيئا، ما سمعته سبه مثله قط!! قال: أأخبرك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتقول: والله لنمنعهن!! وروى " مسلم " أيضا عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا استأذنت أحدكم امرأته إلى المسجد فلا يمانعها " وفى روايات له أيضا: " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله " و " لا تمنعوا النساء من الخروج إلى المساجد بالليل "..
على أن المرأة الذاهبة إلى مسجد ـ تقربا إلى الله ـ يجب بداهة أن تكون جادة محتشمة، بعيدة عن كل أسباب الإثارة ومعاني التبرج، فهي لا تقصد إلى حفل استعراض للجمال والأزياء!! " روى مسلم عن زينب ـ امرأة عبد الله بن مسعود ـ قالت: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيبا " وروى أبو داوود عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، ولا يخرجن إلا وهن تفلات " (غير متطيبات ولا متعطرات).
قال ابن حزم: " وهذا نفس قولنا فإذا خرجن متزينات متطيبات فهن عاصيات لله تعالى، خارجات بخلاف ما أمرن، فلا يحل إرسالهن حينئذ أصلا!! والآثار في حضور النساء صلاة الجماعة والجمعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرة في غاية الصحة، لا ينكر ذلك إلا جاهل. .
كحديث عائشة: " إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلى الصبح فينصرف النساء متلفعات بمروطهن، ما يعرفن من الغلس "..
وحديث سهل بن سعد: لقد رأيت الرجال عاقدى أزرهم في أعناقهم ـ من ضيق الأزر ـ خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قائل: يا معشر النساء، لا ترفعن رؤوسكن حتى يرفع الرجال ". رواهما مسلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
مشرفة الساحة العامة
مشرفة الساحة العامة
شهد


انثى عدد الرسائل : 217
العمر : 40
   : المرءه في المجتمع الاسلامي A2110
تاريخ التسجيل : 12/11/2008

المرءه في المجتمع الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرءه في المجتمع الاسلامي   المرءه في المجتمع الاسلامي I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 29, 2008 5:56 pm

وقولـه عليه السلام: " إني لأدخل في الصلاة أريد أن أطيلها، فأسمع بكاء الصبي، فأتجوز في صلاتي خشية أن تفتن أمه ". وقولـه عليه السلام: " خير صفوف الرجال المقدم وشرها المؤخر، وشر صفوف النساء المقدم وخيرها المؤخر ".
وهذا الحديث يحارب تفكير بعض الرجال في التأخر للاقتراب من النساء وتفكير بعض النساء في التقدم للاقتراب من الرجال فإن جو العبادة لا يسوغ أن تتنفس فيه هذه الشهوات الصغيرة.
ثم قال: " يا معشر النساء: إذا سجد الرجال! فاغضض أبصاركن.. لا ترين عورات الرجال من ضيق الأزر "
وقوله صلى الله عليه وسلم مشيرا إلى أحد أبواب المسجد: " لو تركنا هذا الباب للنساء"؟ فما دخل ابن عمر من ذلك الباب حتى مات!! وحديث أسماء ـ في صلاة الكسوف ـ وأنها صلت في المسجد مع النساء خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم.
" وجاء أن عاتكة بنت زيد زوجة عمر بن الخطاب كانت تشهد الصلاة في المسجد فكان عمر يقول لها: والله انك لتعلمين ما أحب هذا ، فقالت: والله لا أنتهي حتى تنهاني، فقال عمر: فإني لا أنهاك.
قيل: فلقد طعن عمر وأنها لفي المسجد!! قال ابن حزم: ولو رأى عمر صلاتها في بيتها أفضل لكان أقل أحواله أن يخبرها بذلك، بل اقتصر على أخبارها بهواه الذي لا يقدر على صرفه ، ومن الباطل أن تتكلف إسخاط زوجها فيما غيره أفضل منه، فصح أنهما رأيا الفضل العظيم في خروجها إلى المسجد في الغلس وغيره، وهذه غاية الوضوح لمن عقل.
وروينا أن عمر بن الخطاب أمر سليمان بن خثمة أن يؤم النساء في مؤخر المسجد في شهر رمضان، ومن طريق عرفجة أن عليا بن أبى طالب كان يأمر الناس بالقيام في رمضان فيجعل للرجال إماما وللنساء إماما! قال عرفجة: فأمرني فأممت النساء فهؤلاء أئمة المسلمين بحضرة الصحابة، ثم على هذا عمل المسلمون في أقطار الأرض جيلا بعد جيل.
قال ابن حزم: " واحتج من خالف الحق في هذا بخبر موضوع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لـ " أم حميد ": إن صلاتك في بيتك أفضل من صلاتك معي " وذكروا أيضا قول عائشة: " لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث الناس لمنعهن من الخروج كما منعه نساء بني إسرائيل "! وهذا لا حجة فيه لوجوه:
أولها: أن الله تعالى رضي لنا الإسلام دينا ومحمدا رسولا إلى يوم القيامة ، وقد علم سبحانه ما سوف يستحدثه النساء، ومع ذلك لم يمنعهن رسوله من الخروج إلى المسجد ليلا ولا نهارا.
ثانيها: ليس لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبطل حكما شرعه، أو يلغى رأيا ارتآه.
ثالثها: أنه لا يحل عقاب من لم يحدث من النساء فيمنع من أجل من أحدث ، والله تعالى يقول: "ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى".
رابعها: أنه لا خلاف بين أحد في أنه لا يحل منع النساء من التزاور، ومن الصفق في الأسواق ، والخروج في حاجاتهن ، وليس أوغل في الخطأ من إباحة ذلك لهن ـ دون اعتراض ـ ومنعهن من الصلاة في المساجد...
" وما كان رسول الله عليه الصلاة والسلام ليدعهن يتكلفن الخروج في الليل والغلس يحملن صغارهن، ويفرد لهن بابا، ويأمر بخروج الأبكار وغير الأبكار، ومن لا جلباب لها فتستعير جلبابا إلى المصلى فيتركهن يتكلفن من ذلك ما يحط أجورهن ويكون الفضل لهن في تركه.
وهذا لا يظن بعاقل ينصح المسلمين فكيف برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أخبر تعالى أنه: "عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم ".
وفى مسلم عن عبد الله بني عمر قال: اجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمـته على خير ما يعلمـه لـهم " .
وبعد..
فلنعد أدراجنا من هذه السياحة الفقهية الشاقة ، إن لها دلالة عميقة على رغبة المسلمين الأوائل في اتباع نبيهم واستقصاء آثاره والارتباط الكامل به ، ونحن نلحظ أن العقل الإسلامي في بواكير يقظته كان حسن النقد لما يروى جيد النظر في الآثار أخذا وردا.
أما المسلمون اليوم فإن ضآلة حظوظهم من الفقه الذكي جعلت مجتمعهم يستبد به حديث ضعيف، أو تتلاعب به بدع مختلقة، وأفكار سقيمة، وكان لذلك أثره في الطرف المقابل، الطرف الذي يريد الخلاص من الأحاديث كلها صحيحها وسقيمها ، وهو مسلك بعيد عن الإنصاف والدقة.
ونحن نلفت رواد النهضة النسائية إلى ما في التراث الإسلامي من نفاسة تعجب، وما فيه كذلك من أسانيد لقضاياهم النزيهة إذا أرادوا أن يربطوا حركتهم بالإيمان والمعرفة، ويبتعدوا بها عن مزالق الهوى والتحلل ،
وباسم إشراك المرأة في الحياة أشيعت مباذل شتى، ومهدت السبل لشهوات منحطة..
وأذكر أنى غضبت يوما ـ كأي مؤمن ـ لصور الاختلاط المريب التي انبثت في كل ناحية، بين الطلاب والموظفين.. فقال لي أحد الشبان: لا تقتلوا المرأة، ودعوها تحيا كالرجال سواء بسواء.. فقلت له: ومن يمنعها حق الحياة يا صديقي ، ولكنى أسألك أن تنظر معي إلى الشارع، وإلى السيارات، ثم تحكم وأنت منصف.. أترى هذا الشاب الذي يرتدى ملابس إفرنجية، والفتاة التي تمشى بجنبه، إن ملابسه سابغة، قميصه يستر أعلى صدره ويمتد بعد المرفقين قريبا من الرسغين، وسراويله الواسعة تغطى رجليه إلى القدمين.. أما الفتاة فذراعاها ـ على عكس صاحبها ـ عاريتان..
وصدرها مكشوف يعرض ما بين الثديين، ويتصل العرى إلى ما تحت الإبطين وأعلى الظهر.. ثم تضيق الملابس لتفصل الأرداف، وما بينهما من الخلف، وتفصل البطن والفخذين من الأمام.. وينتهي هذا الثوب الصوري إلى الركبتين، ليتعرى الساقان جميعا ، فإذا جلست انكشفت أطراف الفخذين، أو أكثر من ذلك..
فهل هذا حق الحياة الذي يسويها بالرجل، ويجعلها مثله في حمل الأعباء ؟ أم أن حق الحياة الذي تذكره أكذوبة كبرى يراد من ترويجها إشاعة المجون والفسوق تحت ستار المساواة بين الجنسين ؟ انظر إلى الشارع مرة أخرى، فسترى الرجال يغطون أجسامهم تقريبا ، أما النساء فإن حضارة الغرب ـ وهى بالنسبة إلى المرأة جاهلية حديثة ـ جعلت المرأة مسرحا للعيون النهمة...!
لم تجعل منها عضوا نافعا في الجماعة الإنسانية، بل عضوا يسري الهموم عن الجنس الخشن بأسلوب الحرام لا بأسلوب الحلال..
إنني ـ مع غيري من أهل الإيمان ـ نريد أن تشترك المرأة في الحياة العامة، أي أن تحمل نصيبها الصحيح من الأعمال التي تتقنها بطبيعتها...!
إن الله يكلفها بجزء ضخم من بناء المجتمع ـ كما يكلف الرجال ـ لكن الحضارة الحديثة التي رأيناها في بلادنا جعلت من المرأة بلاء على المجتمع ورجسا في جنباته..
الخلاف الحقيقي بين الإسلام ومدنية الغرب ليس في ضمان حق الحياة والعمل والإنتاج للمرأة، ليس في ضمان الرقى الأدبي والمادي لها ، فإن الإسلام سبق في هذا المجال سبقا حاسما ، إنما الخلاف: هل المرأة كلأ مباح أم لا؟ هل جسمها وعرضها نهب للكلاب والذئاب أم لا؟ هل تشتبك مع الرجال في أحفال الرقص أم لا؟
* هل تحشر حشرا في الفصول والمدرجات بين الطلاب الذكور أم تقوم الفواصل بينها وبينهم؟
هل يترك الاختلاط طليقا يؤدى لنتائجه المرة أم توضع له المعالم التي تباعد بين الأنفاس، وتصون حرمات الله والناس؟ هذا هو الخلاف الحقيقي...!
ونقل هذا الخلاف إلى تساؤل حول حق المرأة في الحياة، هو تصرف خبيث لا مساغ له.. ! وقد قرأت لغوا كثيرا لأناس ينادون بفوضى الاختلاط، وحرية المرأة أن تفعل ما تشاء..!! وهذا كلام معناه الصحيح حرية الرجل أن يفعل بالمرأة ما يشاء.. فهو ليس دفاعا عن حق المرأة المظلومة، وإنما هو دفاع عن شهوات الرجل الفاجر...!!!
قرأت للكاتب سلامة موسى دفاعا عن الرقص الغربي يقول فيه: " إن الرقص في عالم الحركة سير منظوم كما أن الشعر في عالم الكلام لفظ منظوم ، وأن الرقص الغربي يتجه بالمشتركين فيه إلى أعلى، أما الرقص الشرقي فهو يتجه إلى أسفل ، وعجبت للرجل ينصر شرا على شر، ويجعل الرذيلة المضاعفة فضيلة مرغوبة..
إن عناق رجل وامرأة برهة طويلة، في تقدم، وتقهقر، واستقامة، وانحراف، هو عروج إلى السماء! هكذا يقول الكاتب.
إن البون بعيد بين الإسلام، وبين تقاليد الغرب في الأمور الجنسية ، الإسلام يعتبر اتصال الذكر بالأنثى حراما إلا عن طريق الزواج ، ويسمى هذا الاتصال المحظور زنا، ويجعل الزناة مع المشركين بالله وقتلة الأنفس في صعيد واحد ، ويتوعدهم بالخلود المهين في جهنم ما لم يتوبوا إلى الله ، ولبشاعة هذه الجريمة يمنع بداهة كل ما يؤدى إليها، وكل ما يهيج الطباع لارتكابها ، ومن ثم فهو يرفض الاختلاط المطلق، والتبرج المثير.. إنه يرفض الجريمة، والجو الذي يلدها ، أما الغرب فالأمر فيه على العكس.. لقد أفلت زمام الغريزة الجنسية، ودُرست حدود الحلال والحرام، وتعاون المجتمع كله على الإثم والعدوان...!
وأمامي الآن تقرير عن الحالة في أمريكا بقلم الأستاذ محمد زكى عبد القادر قال فيه: " في أثناء عودتي بالباخرة من رحلة حول جزيرة " مانهاتن " في " نيويورك " والركاب متأهبون للنزول، رأيت وسط هذه الجموع فتاة تميل برأسها على كتف صاحبها، وتضغط عليه، وتنظر إليه، وهو يميل إليها، ويأخذ رأسها بين يديه.. ورأيت آخر يلف ذراعه على خصر صاحبته، ويعبث بشعرها، وهى نائمة أو شبه نائمة، رأسها على صدره.. الناس مشغولون بالنزول، وهما ـ هذان الحبيبان المولهان ـ لاهيان بعبث علني.. وزادت الفتاة فضمته إلى صدرها، لا ضمة حنان وحب، بل ضمة رغبة كانت بادية على عينيها وارتخاء أجفانها ، ولم يكن أحد ينظر إليهما ، كأنما كل إنسان يرى أن هذا شيء عادى لا غبار عليه ، كما أن هذين الشابين لم يكونا يظنان أنهما يأتيان أمرا لا تقره الجماعة ، بل كان واضحا من سلوكهما وسلوك الجماعة بازائهما أنها تبارك هذا الغزل العلني، أو هذا العبث العلني..!!!
إننا في الشرق لا نفعل هذا إلا في خلوة ولكنهم في الغرب، في أمريكا وفى أوروبا أيضا ـ يمارسونه علانية، وكأنه سيجارة تدخن أو فنجان قهوة يرتشفه صاحبه في لذة ومتاع...!!! فـ " ليدي سمبسون " كانت خليلة " لادوارد الثامن " ملك إنجلترا الأسبق، وكانت تقيم معه بصفة دائمة في قصره مع بقائها في عصمة زوجها، ومع رضاء زوجها بهذا الوضع ، وكان الملك يعاشرها معاشرة الأزواج ، وقد دعي زوجها أكثر من مرة لبعض الحفلات والمآدب والرحلات التي أقامها الملك، وقضى لدى الملك وعشيقته بضع ليال على الوصف الذي وصفته لكم ، وقد وصفت ذلك " ليدي سمبسون " في مذكراتها التي نشرتها أخيرا في الجرائد الإنجليزية والأمريكية ونقلتها بعض الصحف المصرية، وكان ذلك بعد أن طلقت من زوجها وتزوجت عشيقها ، وهى لم تذكر ذلك على أنه أمر غريب ، وإنما ذكرته للحقيقة والتاريخ، وعلى أنه أمر عادى له أشباه ونظائر كثيرة في بلادهم، وفى مجتمعاتهم وخاصة في المجتمعات الراقية .
بل قد يقيم العشيق مع عشيقته وزوجها في منزل واحد، ويعيش الثلاثة في هذا الوضع على أتم وفاق ، وهذا الوضع منتشرا انتشارا كبيرا في فرنسا على الأخص، ويسمونه هناك "التعايش الثلاثي" Le menace a` trios وهذا النظام ليس حديثا عندهم بل إنه متأصل لديهم منذ عصور قديمة.
فقد كان كاتب فرنسا الكبير " أناتول فرانس " يقيم بصفة دائمة مع عشيقته مدام "أرمان دوكايافيه "،(Mme. Arman de Caillavet )، ومع زوجها مسيو "أرمان دوكايافيه "، (Mr. Arman de caillavet)، فى منزل واحد ، وقد سئل مرة عن مدى علاقته بخليلته وبزوجها فقال: " إننا نحن الثلاثة نعيش على أتم وفاق ".
في السويد تُعطى الزوجة حق اختيار صديق يكون له ما لزوجها من حقوق ، ويُعطى الشاب حق معاشرة فتاة بدون وثيقة زواج بعلم أهله وأهلها.
وفى أمريكا لا تكاد الفتاة تبلغ سن الرابعة عشرة حتى يكون لها خدن يعاشرها معاشرة الزوج لزوجه حتى تتزوجه أو تتزوج غيره ".
هذه هي ألوان الحياة القذرة، الموغلة في الإجرام وعصيان الله، التي تجتهد عصابات من المؤلفين، والروائيين، والممثلين، والمغنيين، والمنحلين، وأشباههم، في صبغ بلادنا بها..! أليس من حقنا أن نبصق في وجوه هؤلاء إذا خطبوا، أو كتبوا؟ بلى! "إنهم يكيدون كيدا * وأكيد كيدا * فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ".
إننا نبغي لأمتنا حياة شريفة يعمل فيها الجنسان وأمامهما قول الله: "فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ..".
ولا نريد من أحد أن يخيرنا بين شرين: * حبس المرأة في البيت حتى تدخل القبر ، أو إطلاقها في الطريق تعربد وتفسد...! فالإسلام نظام غير هذا وغير ذلك...!!
المصدر : كتاب الإسلام والطاقات المعطل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Volcano
( المسؤول عن المنتدي )
(  المسؤول عن المنتدي )
Volcano


ذكر عدد الرسائل : 148
الدولة : Alexandria
العمل/الترفيه : Programming design
   : المرءه في المجتمع الاسلامي Fp_03110
تاريخ التسجيل : 07/11/2008

المرءه في المجتمع الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرءه في المجتمع الاسلامي   المرءه في المجتمع الاسلامي I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 01, 2008 8:37 am

جزاك الله خير اختي شهد

لما تقدميه لنا من فائدة



في ميزان حسناتك

ارق التحايا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
midar

باند





ذكر عدد الرسائل : 102
العمر : 41
   : المرءه في المجتمع الاسلامي Fp_03110
تاريخ التسجيل : 27/11/2008

المرءه في المجتمع الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرءه في المجتمع الاسلامي   المرءه في المجتمع الاسلامي I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 13, 2008 10:13 pm

تقبلوا مروري
Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صفاء حمدى

مشرفة نسائم الايمانمشرفة نسائم الايمان



انثى عدد الرسائل : 47
العمر : 60
   : المرءه في المجتمع الاسلامي Fp_03110
تاريخ التسجيل : 12/11/2008

المرءه في المجتمع الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرءه في المجتمع الاسلامي   المرءه في المجتمع الاسلامي I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 16, 2008 9:29 pm

اختى فى الله
كفى النساء فخرا ان اول من امن من الناس امنا خديجة رضى الله عنها واول شهيدة فى الاسلام سمية ام عمار رضى الله عنها واول طبيبة فى الاسلام رفيده رضى الله عنها واول مولود لحبيبنا وسيدنا محمد زينب رضى الله عنها واكثر من يشبه سيدنا رسول الله فاطمة رضى الله عنها وحبيبة رسول الله عائشة رضى الله عنها واخر من راءه رسول الله وفارق الدنيا بين صدرها ونحرها عائشة رضى الله عنها
اللهم بارك فى النساء واهديهن الى الصراط المستقيم وجلنا نورا لالالالالالالالالانارا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندباد
( Manager )
(  Manager )
سندباد


عدد الرسائل : 250
   : المرءه في المجتمع الاسلامي Fp_03110
تاريخ التسجيل : 28/05/2008

المرءه في المجتمع الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرءه في المجتمع الاسلامي   المرءه في المجتمع الاسلامي I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 16, 2008 9:55 pm

والله يا شهد انتى استاذه محمد الغزالى انا بحترمه جدا
موضوعك كمان له منى كل احترارم وتقدير برافو شهد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alnawras-t.yoo7.com
شهد
مشرفة الساحة العامة
مشرفة الساحة العامة
شهد


انثى عدد الرسائل : 217
العمر : 40
   : المرءه في المجتمع الاسلامي A2110
تاريخ التسجيل : 12/11/2008

المرءه في المجتمع الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرءه في المجتمع الاسلامي   المرءه في المجتمع الاسلامي I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 20, 2008 5:25 pm

اسلام ايجي كتب:

جزاك الله خير اختي شهد

لما تقدميه لنا من فائدة



في ميزان حسناتك

ارق التحايا
جزاني واياكم صالح الاعمال وانفعها
اسلام شكرا لمرورك
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
مشرفة الساحة العامة
مشرفة الساحة العامة
شهد


انثى عدد الرسائل : 217
العمر : 40
   : المرءه في المجتمع الاسلامي A2110
تاريخ التسجيل : 12/11/2008

المرءه في المجتمع الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرءه في المجتمع الاسلامي   المرءه في المجتمع الاسلامي I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 20, 2008 5:26 pm

midar كتب:

تقبلوا مروري
Arrow
شكرا لمرورك
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
مشرفة الساحة العامة
مشرفة الساحة العامة
شهد


انثى عدد الرسائل : 217
العمر : 40
   : المرءه في المجتمع الاسلامي A2110
تاريخ التسجيل : 12/11/2008

المرءه في المجتمع الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرءه في المجتمع الاسلامي   المرءه في المجتمع الاسلامي I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 20, 2008 5:28 pm

صفاء حمدى كتب:
اختى فى الله
كفى النساء فخرا ان اول من امن من الناس امنا خديجة رضى الله عنها واول شهيدة فى الاسلام سمية ام عمار رضى الله عنها واول طبيبة فى الاسلام رفيده رضى الله عنها واول مولود لحبيبنا وسيدنا محمد زينب رضى الله عنها واكثر من يشبه سيدنا رسول الله فاطمة رضى الله عنها وحبيبة رسول الله عائشة رضى الله عنها واخر من راءه رسول الله وفارق الدنيا بين صدرها ونحرها عائشة رضى الله عنها
اللهم بارك فى النساء واهديهن الى الصراط المستقيم وجلنا نورا لالالالالالالالالانارا

اللهم امين
صفاء لك من كل الاحترام والتقدير
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
مشرفة الساحة العامة
مشرفة الساحة العامة
شهد


انثى عدد الرسائل : 217
العمر : 40
   : المرءه في المجتمع الاسلامي A2110
تاريخ التسجيل : 12/11/2008

المرءه في المجتمع الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرءه في المجتمع الاسلامي   المرءه في المجتمع الاسلامي I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 20, 2008 5:30 pm

سندباد كتب:
والله يا شهد انتى استاذه محمد الغزالى انا بحترمه جدا
موضوعك كمان له منى كل احترارم وتقدير برافو شهد
العفو سندباد
مرورك الدائم على مواضيعي شيء بيسعدني
شكرا فارس المنتدى
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرءه في المجتمع الاسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
™ فريق النوارس ... اكبر منتدى عربى شامل ™ :: o.O ( الساحه العامه المفتوحه ) O.o  :: |:| ذاكرة التاريخ |:|
-
انتقل الى: