<H1>عزيزى الزوج لحظه من فضلكعزيزى الزوج
سطرت لك هذه السطور بقلبى قبل قلمى وبدمعى قبلحبرى لتصل اليك وتخالط شغاف قلبك قبل اذنيك وتخاطب قلبك قبل عقلك لعلها تقودك الى تدارك التقصير واصلاح الخلل الذى يعترى علاقتك مع زوجتك ستطرتها لتكون عونا لك على انقاذ تلك الزوجة الاسيرة وجبر قلب تلك المسكينة الكسيرة والعطف والرحمة لتلك الضعيفة الحسيرة فعد عزيزى الزوج الى زوجتك الحبيبة فانت حياتها وروحها وكل كيانها ولاحياة لها الا بحياتك ولاوجود لها الابوجودك ولتطوى صفحات الماضى الاليم ولتبدا معها صفحة جديدة مليئة بالسعادة والصفاء والحب والمودة والنقاء فليس العيب ان نخطئ ولكن العيب كل العيب ان نتمادى فى الحطا فرفقا بانثاك فليس لها بعد الله سواك
الى كل زوج يقابل زوجته بالصدود العاطفى:
انها تاتى اليك تحمل قلبها ومشاعرها المرهفة لتقدمها لك على طبق من ذهب فاذا بها قد تفاجا بك وقد اخذت مشاعرها واحاسيسها تلك لترمى بها فىمهب الرياح فتذهب ادراجها وحينها يئن قلبها وينزف ويتالم قلبها فؤادها الجريحويتاوه وجدانها الزبيح وتنهمر من عيونها الدموع الساخنات ليتك ضربتها بالسياط قبل ان تقتلها بصدود قطع من القلب النياط
لماذا ؟ لماذا؟ لماذ؟
كل هذه القسوة مع رفيقة دربك انك لاتعلم مدى الالام النفسية والجراح الوجدانية التى يسببها صدودك عن انثاك الغاليه
عزيزى ازوج قد تقول تقدمت بى السن فلم اعد بحاجة الى تلك المشاعر والعواطف؟ او ربما تقول لى من الاعمال والمشاغل مايشغلنى عن تلك العواطف والتفاهات
ماذنب زوجتك التى اتتك تحمل مشاعرها لتهديها اليك حتى تقابلها بالجحود والاستهزاء كن رفيقا بها مثل نبيك محمد صلى الله عليه وسلم فانت من انت ومحمد وما ادراك مامحمد الذى حمل النبوة والرساله الى يوم القيامة ولم يشغله ذلك عن زوجاته
بقلم صفاء
</H1>